مرثية لصديقي محمد عبد ربه الخولي
مرثية لصديقي محمد عبد ربه الخولي ويحسدونك يا صديقي ويحسدونك ما زلت اذكر يا صديقا دمعا متحجرا في عيونك ما زلت أذكر عندما باعني من باعني ووقفت الدنيا دوني ودونك أذكر يا صديقي بواكير اللقاء الأول عندما تلاقت في براءة الاطفال عيوني وعيونك كم كنا صغارا يا صديقي ..تقاسمنا أحلام الطفولة والصبا زهو الشباب الذى يخونني الآن ويخونك أذكر خطانا نحو المساجد ..ليالي رمضان سمرنا تحت النجوم والقمر السهران تبادلنا الكتب والقصص.. ركوبنا الدراجات أه نسيت ..كنت تفضل السيارات أناشيد الصباح المدرسية، لهونا تحت المطر تكبير الأعياد، لعب الأولاد، كل السفر رنين الهواتف الأرضية، تسمعني وأسمعك وتزورني وتودني إذا ما انقطع حبل الزائرين جل الوسامة والشهامة والكرم تجمعت تباعدنا وما افترق شوق المقلتين نلتقي ..تسافر لي وأسافر لك أذكر يا صديقي حين قاسمتك قصص غرامي الأول عند أعتاب الشباب، ضحكة المحبوبة ..أحلام الخطوبة نصحك النبيل ، خلقك الجميل ، ثغرك الباسم التقاط الصور عند الغروب وعند هروب القمر لون السحاب، همس الغياب، جنون الشباب عزاء الأحباب، أفراحنا، أولادنا، أقدارنا دراسة...