طرح فكرة صناعة البرمجيات والنظم بمصر











طرح فكرة صناعة البرمجيات  والنظم  بمصر ؟
من خلال 14 سؤال
مدارس ( ابتدائي – إعدادي – ثانوي ) متخصصة


إعداد:
1- محمد وليد هلال
معلم أول أ حاسب آلي – مبرمج ومحلل نظم
2- ضياء الدين محمود عبدالرحيم
معلم أول أ حاسب آلي –وحدة البرمجة التجارية بالغربية




المصادر:
تم الاستعانة بالله العظيم وإعمال عقلينا مع جمع معلومات من شبكة الانترنت من خلال عدة مواقع
مقدمة :
             تعد صناعة البرمجيات من الصناعات المربحة ذات العائد الضخم والتي لا تتطلب رؤوس أموال كبيرة أو استثمارات ضخمة وقد تحسنت الأوضاع الاقتصادية لعدة دول نتيجة لخوضها غمار صناعة البرمجيات ونأخذ على سبيل المثال الهند كدولة من الدول النامية والتي حققت عوائد ضخمة نتيجة تبنيها صناعة البرمجيات حيث  أن حجم صادرات الهند من البرمجيات في عام 2008 وصل إلي ما يقرب من 50 مليار دولار.أما في الصين فمن المتوقع أن تحقق ( 635 مليار دولار أمريكي) من إيرادات خدمات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات بحلول العام  2015 .
ولعله من المفيد لنا كدولة تسعى إلى خفض ديونها وتحسين ميزانها التجاري أن نتبنى مجال صناعة البرمجيات ونعتبره هدفا قوميا وحلا سريعا لمواجهة أزمة مصر الاقتصادية الراهنة.
و لعله من الملاحظ من خلال احتكاكنا بالتلاميذ في المرحلة الابتدائية تفوق ملحوظ لتلك الفئة وهذا الجيل مقارنة بالأجيال السابقة في مجال الحاسب الآلي وعلومه وأضرب هنا مثلا بالطفل  المصري  محمود وائل الذي يعد أصغر خبراء الانترنت في العالم حيث تمكن محمود وائل -11 عاما- و...المصنف أنه أذكى طفل في العالم من اقتناص لقب أصغر خبراء الانترنت،وطارق محمود المخترع الصغير ...وغيره كثيرون . وسوف تكون خسارة كبيرة على مصر إن لم نحسن استغلال هذا الجيل من التلاميذ لتكوين نواة لصناعة البرمجيات في مصر . وكذا صناعة الأجزاء الداخلية والخارجية للحاسب .
و يتمثل هذا في الاتجاهات التالية:
1-  إنشاء مدارس متخصصة جداً في مراحل التعليم المختلفة قبل الجامعية لتخريج طلبه في مجال البرمجيات وكذا المكونات المادية للحاسب. وفي نفس الوقت ستكون هذه المدارس مدارس منتجة يتمتع التلاميذ والطلاب فيها برعاية خاصة على المستوى العقلي والوجداني والمهارى والمادي.وسوف يتم اختيارهم بعد اختبارات علميه ونفسية خاصة جداً أهمها أن يكون الطالب زكي جدا في مجال الرياضيات ويتمتع بروح المثابرة الدؤوبة وعدم اليأس من تكرار التجربة حتى بعد الوصول للهدف .ونفس الأساس يجب أن يختار به المعلمون والإداريون بهذا الصرح العملاق .
2-  يجب إرسال عدد من خريجي كليات الهندسة المتفوقين جداً قسم حاسبات في بعثات إلي الخارج وتحديدا إلي الدول المتقدمة في تلك الصناعة كالهند على أن يعودوا إلي مصر للتدريس في تلك المدارس.
3-  كما أقترح عمل إتحاد بين القطاعات التي تعمل في مجال صناعة البرمجيات في مصر سوءا حكومية أو خاصة ( اتحاد قومي للبرمجيات ) لحل جميع المشكلات التي تعترض هذه الصناعة .وعمل لهم كادر مميز جدا بالدولة بكل الإمتيازات الممكنة.
4-    تمييز القطاعات العاملة في المجال ضريبيا وإتباع سياسات اقتصادية خاصة تجاهها.
5- يجب أن يتخصص الطالب في شيء واحد فقط دون غيره وهذا سوف يتوقف علي التقدير والميول والاختبارات العقلية التي تتعلق بمجال الاختيار التي يجب أن تتم بمنتهي الدقة والحزم .

سؤال من أي سن نبدأ تعليم صناعة البرمجيات ؟
في الواقع يجب أن نبدأ من نفس المرحلة التي بدأت منها ( الهند ) وبنفس المناهج التي يأخذها الطالب هناك وحتى نهاية مرحلة الجامعة.فهذه تجربة حدثت بالفعل ونجحت نجاح باهر فلما نبدأ من الصفر ... نبدأ من حيث انتهي إليه الآخرون .

بهذه الكيفية فإننا لن نصنع برامج بجودة عالية وقدرة على المنافسة بل سنكون قادرين على تصنيع (نظام تشغيل ) وهو مما يشكل بعدا هاما جداً علي مستوي الأمن القومي المصري . لأنه يمكن لنظم التشغيل المستوردة والمتصلة بالانترنت التجسس علي كل محتويات الكمبيوتر دون أن يدري أو يشعر مشغل الحاسب وبذلك فهو ( لن يكون آمناً على البيانات والمعلومات) وبالتالي فتصنيع نظام تشغيل هو مطلب قومي للأمن المصري.
ولكننا لن ننتظر 17 سنه  لجني الثمار والبدء في إنتاج البرمجيات والمكونات المادية المختلفة للحاسب ؟
والسؤال هو كيف ومن أين نبدأ لحل مشكلة الوقت ؟
1-   الاستعانة في التدريس بمن تخرجوا من هندسة حاسبات وأية خبرات مميزه في شركات البرمجيات الخاصة بأي أجر نعم بأي أجر لأن هؤلاء سيشكلون الأساس وإرسال المميزون جدا منهم  للخارج لدراسة كل ما هو جديد أولا بأول في الدول المتميزة عالميا في التخصص المطلوب الآن وفورا  وعندما يرجعون سيقومون بتدريس ما أخذوه لزملائهم .ويدرسون للطلبة ويعدلون بالمناهج فورا لما هو اقوي وأحدث . أعتقد بهذا الاستفادة التكلفة لا شئ مقارنة  بالمحصلة بالإضافة إلي أن من سيدرسون سوف يشتركوا في البرامج المصنعة للبيع وسيكون لهم نسبه جيده  من المبيعات للتحفيز .
2-   الطلبة المتميزين أيضا سوف يشتركون في صناعة البرامج والمكونات المادية للحاسب كتدريب وخبرة لأنهم أساس المستقبل وسوف يكون لهم أيضا نسبه مغريه في المبيعات . للتحفيز .
سؤال هام آخر من سوف يمول هذا المشروع العملاق ؟
الحقيقة كل مصري لازم يشارك فيه مثل مشروع مدينه زويل ...لأن الضرورة تقضى بوجود  مدينه عملاقه جدا لصناعة البرمجيات. فلابد أن يشارك كل مصري فيها ولو بجنيه وبالأخص رجال الأعمال والصناعة والإعلام وغيرهم.علي أن يحصل رجال الأعمال المشاركون علي المنتج سوءا برامج أو مكونات مادية أولا قبل أي رجل أعمال آخر بالسوق وبسعر مميز جدا . كما حدث بتركيا تماما.

سؤال ما هي التخصصات التي يدرسها طالب الحاسب المتخصص من ابتدائي وحتى نهاية التعليم الجامعي المتخصص ؟
1.علـوم الحـاســـب Computer Science
2.هندسـة حــاســب Computer Engineering
3.هندسـة برمجيـات Software Engineering
4.نظـم معـلومـــات Information Systems
5.هندســة شبـكـات  Network Engineering
6.تقنية معلــومــات Information Technology 
7.نظم المعلومات الادراية Management Information Systems MIS 
8.التجارة الإلكترونية E-Commerce 
9.لغة إنجليزية متقدمة  English Language
10. العلاقات المنطقية الرياضة  Logic
11.الرياضيات المنفصلة Discrete mathematics 
بالإضافة إلى التسويق والإخراج والإضاءة والرسم
  سؤال آخر من الذي  سوف ينفذ المشروع من الناحية الإدارية والفنية ؟
 نفضل أساتذة الجامعات تخصص حاسب آلي ونفضل خضوع المرشحين لاختبارات نفسية وعلمية وبشرط أن يأخذوا أفضل مما كانوا يحصلوا عليه من مزايا أدبية ومالية بالتعليم الجامعي . أو يظلوا تابعين للتعليم الجامعي ومنتدبين لوزارة التربية والتعليم لدينا بالاتفاق مع التعليم العالي فكلنا في الأساس نعمل لصالح منظومة واحدة هي رضاء الله سبحانه وخير بلدنا مصر.
سؤال من سيشرف علي المشروع بصفة عامة وإجراء أي تعديلات في خطة التعليم؟ والتي يجب أن تتصف بالمرونة في اتخاذ القرار بما يضمن تحقيق الهدف العام.( باختصار المراقبة والمتابعة )؟
يجب أن تكون هناك هيئة لها صفة تتمتع بعدم تبعيتها للتعليم العالي أو وزارة التربية والتعليم بشكل مباشر ولكن يكون لها شخصية شبه اعتبارية قريبة الشبه بالقطاع الخاص وقطاع الأعمال معاً. فسوف تكون هيئه خاصة من نوع جديد . يسن لها قانون خاص بها وبشرط أساسي لا يعمل بها سوي مصريين فقط مهما كانت الدوافع او الأسباب .فالخبرة ممكن الحصول عليها بالبعثات أولا بأول وفي وقتها .
سؤال أين سيقام المشروع ؟
نقترح إنشاء أربع  مدارس كخطوة أولى في (طنطا و الإسكندرية و سوهاج و القاهرة )

والله الموفق لما فيه الخير لمصرنا الحبيبة الغالية ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ليلة القدر وقول فصل

المؤامرة الكبرى علي بني أدم

الاسلام وحائط المبكى