شرف

 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ثم أما بعد،

تعرضت لألم نفسي يضاعف ألف طعنة رمح والف طعنة خنجر، وذلك منذ نشر قصيدة النثرية (في لية القدر إنسيستور)

والي التفاصيل؛

بداية فانه ما تحكيه القصيدة هي قصة حقيقية حدثت لي في تلك الليلة وقد أفادت عموم المسلمين في عدة أمور:

أولها: بيان أن ليلة القدر قد تكون في أي ليلة من ليالي شهر رمضان من أول ليلة حتى آخر ليلة ومن يريد شرحا لذلك يجده عندي مفصلا باذن الله ولا يتعارض مع الاحاديث التى تدل على انها في وتر العشر الاخيرة.

ثانيا: عندما بشرت بهدية من الخالق وهدايا الخالق لا تقدر بثمن وكما أعلمنا سبحانه فان هدم الكعبة أهون عند الله تعالى من قتل نفس مؤمنة، وأكثر؛ فان النفس البشرية الواحدة أيا كان معتقدها أو دينها أو مذهبها أغلى عند الله تعالى من زوال الدنيا بأسرها.

وهدية الخالق كما ذكرت في القصيدة هي عروسة (إنسانة)، وقد عددت صفاتها وليس شرطا أن أحصل عليها في الدنيا فقد بشر سيدنا المصطفي بالكوثر وهو نهر في الجنة، وأمرنا رسولنا الكريم بأن نسأل الله تعالى له في دعائنا (الوسيلة) وهي منزلة عالية رفيعة في الجنة لا تنبغي الا لعبد مؤمن ونرجوا الله تعالى أن تكون لحبيبنا المصطفى.

ثالثا: في كل قصائدي التى كتبتها أحض علي الفضيلة وعلى الزواج وأتحدى من يثبت عكس ذلك، وبالتالي فلا أصف غير الوجه تحديدا أو الرأس، وربما هذه المرة الأولى التى أتخطى فيها هذا الحاجز فقلت (ممشوقة القد)، ثم جاوزت فقلت؛  

(وتقتل بدون نقطة دم م الاحمر)، وأخبرني أحد بعد نشر القصيدة بأنه من الممكن أن يساء استخدام ذلك من قبل ضعاف النفوس ومرضى القلوب الذين اعتادوا ضرب خصومهم (تحت الحزام) بينما كان قصدي أنها تقتلني بحبها دون أن تريق دمي كما استهل أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدته نهج البردة فقال (ريم على القاع بين البان والعلم أحل سفك دمي في الأشهر الحرم)

فحاولت مع الناشرين تغيير البيت الي التالي (بنظرة عين تتهكر)، ونشرت القصيدة بعد التعديل على مدونتى الاليكترونية

جوجل بلوجر، وعانيت ألما نفسيا لا يحتمله بشر مغبة أن يساء فهم مرادي من هذا البيت الذي لم يعدل، ويساء الي بنات أمنا حواء، فقلت أتجاهل طالما ليس هذا مرادي ولكن أنا انسان إيجابي فلا ينبغي أن أتجاهل بل أوضح ومن يعرفني ويحبنى سيفهم ويلتمس ليا العذر ان أخطأت المعنى أو حتى التصرف.

وأعلم أن منطقة الشرف في مجتمعاتنا لا ينبغي أن تمس فقد تقتل الأم من أجل الشرف وقد يقتل الزوج من أجل الشرف، والابتلاء في هذه حدث لسيدتين من أربعة من سيدات أهل الجنة وهم السيدة مريم البتول، والسيدة أمنا وأم المؤمنين عائشة أم عبد الله بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهم جميعا وأرضاهم ولم ينالوا مكانتهم تلك الا بذاك الابتلاء فأبشري يا من طالك من ذلك شي بعلو منزلتك في الجنة أيا ما كنت وفي أي بلد كنت.

أرجو الله تعالى أن أكون قد وضحت وقد بينت.

خلاصة القول:

1- ليلة القدر قد تكون في أي ليلة من ليالي رمضان فنتيجة تغير التوقيت العالمي من بلد لآخر فان ليلة وترية في بلد قد تكون ليلة شفع في بلد آخر (انتهى).

2- مكافأة الله عز وجل ووعوده قد تكون في الدنيا أو الآخرة وقد تؤجل الي وقت معلوم في الدنيا؛ كما حدث في صلح الحديبية فلم يعتمروا ذلك العام رغم أن النبي المصطفى أخبرهم أنهم سيعتمرون.

3- كان مرادي من البيت (وتقتل بدون نقطة دم م الاحمر) أنها تقتلني حبا دون أن تريق دمي.

4- المقصود باسم (عبدالله) في هذه القصيدة أي انسان مخلص في عبادته لله يعبد الله تعالى ولا يعبد سواه.

5- دليل جديد من الخالق على وحدة الأصل البشري وهو تحليل يدعى (دي ان ايه انسيستور).

ولذلك وجب التنويه وشكرا لتفهمكم تأخري في الرد.

سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت أستغفرك وأتوب إليك


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ليلة القدر وقول فصل

المؤامرة الكبرى علي بني أدم

الاسلام وحائط المبكى